توصلت دراسة سويدية جديدة إلى أن الرجال أكثر عرضة للخيانة الزوجية إذا كانوا من حملة الشهادات الجامعية أو يعملون في حانة.

ووجد الباحثون الذين درسوا مئات الآلاف من العلاقات الزوجية لأكثر من 20 عاما، أن العمل في المطاعم يحرض على الخيانة، لأن الموظفين يقضون وقتا أطول مع زملائهم من الجنس الآخر.

ولكن، عندما يتعلق الأمر بالتعليم، شعر الباحثون بالحيرة نتيجة عدم القدرة على العثور على أي سبب يؤثر على معدل الخيانة لدى الرجال والنساء بشكل مختلف.
 
ويقول فريق البحث في جامعة ستوكهولم، إن هذا التحليل هو الأول من نوعه في إثبات أن كلا الجنسين أكثر عرضة للخيانة، أثناء العمل في مكاتب تشمل التعامل مع الجنس الآخر، ولكنه ينطبق بشكل خاص على الرجال.

وتتبعت الدراسة ملايين الأزواج الدنماركيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و44 سنة، تزوجوا بين عامي 1981 و2002، وكانوا يعملون بنشاط لمدة سنة على الأقل.

وخلال فترة 21 عاما، حدد الباحثون أن أكثر من 215 ألفا من الأزواج تطلقوا.

وأظهرت النتائج أن الرجال أكثر عرضة لفشل الزواج من النساء، بسبب اختلال التوازن بين الجنسين في أعمالهم.
 
وفي الواقع، تبين أن الرجال المتعلمين من حملة الشهادات الجامعية أكثر عرضة للخيانة، ولكن العكس ليس صحيحا بالنسبة للنساء الحاصلات على شهادات جامعية.

ووفقا لتقرير صدر عام 2012 من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن النساء اللواتي حصلن على درجة البكالوريوس لديهن فرصة بنسبة 78% للزواج مدة 20 سنة على الأقل.

كما وجد الباحثون أن العمر يلعب دورا عندما يتعلق الأمر بمخاطر الطلاق، حيث كان الخطر أقل بنسبة 40% بالنسبة لأولئك الذين تزوجوا بعد سن الأربعين.