حلقت قاذفات أميركية في الأيام الأخيرة فوق بحر الصين، حيث أقامت بكين منشآت عسكرية في جزر صغيرة متنازع عليها، وذلك على خلفية تصعيد التوتر بين البلدين نتيجة الحرب التجارية التي بدأها دونالد ترامب.

وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية اللفتنانت كولونيل ديفيد ايستبورن ان عددا من قاذفات بي-52 "شاركت في عملية مشتركة عادية في شرق بحر الصين مساء أمس".

وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رفض الكشف عن هويته، أن هذه العملية تمت بالتعاون مع اليابان، في إطار ما تسميه الولايات المتحدة بـ"الحضور المتواصل للقاذفات" في المنطقة، وهي عمليات تهدف إلى تأكيد الوجود الأميركي في المحيط الهادئ.