شدد رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن "منذ حرب ١٩٧٥والمحاولات مستعرة لتطفيش اللبنانيين من وطنهم الأم وبرغم بشاعة الحروب وما رافقها من مجازر واغتيالات وخطف على الهوية ومعابر وسواتر باعدت بين اللبنانيين الا أن الجمهورية حافظت تلك الحقبة ولو بالحد الأدنى على هيبة مؤسساتها ودور الدولة الراعي والحامي أما اليوم فحدث ولا حرج". 

 

وأشار إلى أن "ما نشهده اليوم من حملات ضد القوات اللبنانية من قبل أشخاص كانوا بزمن الحرب يتدرأوون أي كانوا يختبئون بالملاجىء وبعضهم وضّب متاعه وغادر الى قبرص او باريس هربا من الحرب بينما شباب القوات يقاتلون ويقاومون ألآ فاخجلوا يا ناكري الجميل فلولا المقاومة اللبنانية لكان مصيركم كالفلسطيني".

 

وأضاف:"لكل ناخب لبناني وقعت خياراته الإنتخابية إنطلاقا من حقد وردات فعل وبغشاوة عقل وضمير فأسقط في صندوقة الإقتراع نوعية من الذين دفعوا الملايين لحجز مقعد لهم في قاطرة المرشحين عليه أن يحصد نتيجة ما اقترفته يداه لأنه لم يخطىء بحق نفسه وحسب إنما أخطأ بحق لبنان الدولة والكيان والدستور".