دان الحزب التقدمي الاشتراكي "قرار ​الإدارة الأميركية​ بوقف التمويل عن وكالة غوث وتشغيل ​اللاجئين​ ​الأونروا​"، ودعا إلى "أوسع حملة دعم للوكالة على كافة المستويات الشعبية والسياسية والدبلوماسية".

وحذر الحزب من "النوايا المبيتة التي تهدف إلى إسقاط حق عودة اللاجئين، تمهيدا لتصفية ​القضية الفلسطينية​ وفرض الحلول المشبوهة على ​الشعب الفلسطيني​".

وذكر الحزب بأن "تمويل الأونروا هو مسؤولية ​الأمم المتحدة​ ويقع على عاتق المجتمع الدولي بالدرجة الأولى، ما يستدعي قيام ​الدول المانحة​ بتغطية الفجوة المالية تداركا للتداعيات التي يمكن أن تنجم عن وقف "الأونروا" لخدماتها للاجئين وعن الأثار الاجتماعية المترتبة على ذلك"، مشدداً على ان "التحدي اليوم لا يقتصر فقط على تأمين التمويل إنما يتطلب الدفاع عن بقاء "الأونروا" بصفتها المؤسسة التي تجسد المسؤولية الدولية تجاه قضية اللاجئين، وتضمن احترام الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وتصون حق عودة اللاجئين إلى ديارهم".

وفي هذا الإطار دعا الحزب إلى "موقف وطني جامع ينطلق من المسلمات التي يؤكدها ​لبنان​ في دعمه للقضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم"، كما دعا إلى "صياغة موقف عربي حازم تجاه هذه القضية وإلى تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية في الأمم المتحدة، وفي كل المحافل والمنتديات الدولية".