اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض أن "سلوك حزب الله على النحو الذي ينتهجه سيزيد التعقيدات خصوصاً وان مواقف قادته لا تطمئن ولا تحمل إشارات بأن هذه الجماعة مقتنعة بالشراكة الحقيقية وبالتظلل بسقف القوانين والدستور ولغة الفوقية والتذكير بفائض القوة وبأن القرارات الكبرى بين يديه كمثل التباهي بأنه هو من يسمي رئيس الجمهورية هذا كله استثمار فاضح لفائض القوة التي بين يديه".

وأشار محفوض في سلسلة تغريدات له عبر تويتر الى انه "ليس المطلوب من المحكمة الدولية ان تكون أداة للاستثمار بالداخل اللبناني ولا هي وسيلة تشفي او إنتقام لكنها حتما ستكون مرجعاً صالحاً لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة كما أنها ستساعد في نسج المصالحات على مستوى الوطن والأهم ولأول مرة بتاريخ الاغتيالات السياسية في لبنان أنها ستكشف هوية المنفذ والمحرض والممول لجريمة بحجم اغتيال رئيس حكومة لبنان".

وقال: "وكأنه كتب علينا ان نبحث باستمرار عن ربيع ما للبنان وقدرنا ان نخرج من احتلال لنقع في شباك ما ومن هو أخطر من الاحتلال الأجنبي ولنتذكر باستمرار أننا كلبنانيين لم نحقق أية إنجازات وطنية ومنها إخراج العسكر السوري المحتل من ارضنا لولا ذاك التلاحم المسيحي الاسلامي فهذا هو سر قوة لبنان ورسالته".