صدر عن اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: "ليس رداً على هرطقات جميل السيد، لكن توضيحاً للرأي العام، نقول له: إنك تتوهم أنك المدعي العام لكن سجلّك الأسود يضعك في قفص الإتهام، ونقول لك يا جميل السيد كفى ترداداً واستغباءً في ما تسميه شهود الزور، فهذه القضية قائمة على قرار أسود من نظام قضائي أسود قضاء غب الطلب هو النظام السوري، والدليل أنّ جهازَي الإنتربول الدولي والعربي رفضا تبنيها".


وتابع البيان: "إنّ اللبنانيين جميعاً يعرفون أن "حزب الله" قدّم لك خلال الإنتخابات المشبوهة حصانة مزوّرة، فقط لحمايتك من الجرائم التي كنت شريكاً أساسياً فيها، وأهمها تسهيل مرور 24 عبوة ناسفة مع المجرم ميشال سماحة، ولن نذكِّر اللبنانيين ما قلته عن نفسك آنذاك، لكن كنت َتتمنى أن تكون شاهد زور في هذه الجريمة واللبنانيون يتساءلون عن عدد كبير من الجرائم أنت كنتَ شريكاً أساسياً فيها، منها كنيسة سيدة النجاة، إغتيال الشهيد رمزي عيراني، قتل ناطور القصر الذي استوليتَ عليه في البقاع وغيرها الكثير من الجرائم".


وختم البيان: "نقول لك كفى تهويلاً علينا بمذكرات التوقيف التي أصدرها القضاء السوري، والتي اعتبرناها حينها أوسمةً على صدورنا وما زلنا، فلا تهوِّل علينا واخجل".