أكّد حزب الكتائب "تمسّكه بالمحكمة الدولية على اعتبار انها الفرصة الوحيدة التي ينتظرها اللبنانيون منذ اعوام لكشف الحقيقة، وهي المدخل الاكيد للعيش في وطن آمن ومستقر انطلاقاً من المساواة أمام العدالة".

وشدّد بعد إجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل على أنّ "دم الشهيدين بيار الجميّل وانطوان غانم وسائر الشهداء أمانة في عنق حزب الكتائب حتى إحقاق الحقّ مهما طال الزمن".

وأضاف: "تقترب الاستحقاقات الداهمة السياسية والاقتصادية والمعيشية والتربوية من اللحظة القاتلة، فيما الأفرقاء المعنيون بعملية التشكيل لا يرون انّ الاستحقاق الحكومي داهم، همهم الاستيزار والتلهّي بالسجالات ولعبة المصالح والحصص والأحجام وفق حساباتهم الذاتية والآنية، اما مصالح الناس وهمومهم فلم تكن يوماً في حسابهم".

وأكد على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين قادرة على الإنتاج، ويحمّل الأفرقاء المعنيين تداعيات التأخير الخطرة، في لحظة اقليمية ودولية حسّاسة، فلا اولوية تتقدّم على مصلحة المواطن في أن تكون له حكومة تتولّى ادارة الشأن اليومي".

وقال: "في ذكرى فجر الجرود، يحيّي حزب الكتائب الجيش اللبناني على دوره البطولي في دحر الإرهابيين، ويؤكّد على دوره في بناء دولة القانون القوية والقادرة على بسط سلطتها على كامل أراضيها، خصوصاً على مستوى تعزيز مفهوم الدولة وحصر القرارات السياديّة بها".

وإعتبر أنه "بعد عجز الدولة الفاضح عن إيجاد الحلول لملف الكهرباء المزمن والمتمادي في الفساد، يؤكّد حزب الكتائب ضرورة بقاء امتياز كهرباء زحلة لأهل زحلة، عملاً باللامركزية التي ينادي بها الحزب وحفاظاً على مصلحة أهالي المنطقة الذين ينعمون بالكهرباء 24 ساعة على 24".

ويرى أنه حريّ بالدولة تأمين الكهرباء في كل لبنان بكلفة معقولة على الخزينة اللبنانية، بدل تكبيد اهالي منطقة زحلة ثمن الخلافات السياسية على المحاصصة في القطاع.

ودعا حزب الكتائب الى المشاركة بكثافة في قداس شهداء المقاومة اللبنانية، الذي يقام عند الخامسة من بعد ظهر السبت في الاول من ايلول، في طبرية. ويرى في المناسبة فرصة للصلاة والتأمّل وتكريم الشهداء وتضحياتهم في سبيل لبنان، في جوٍّ من التجرّد والخشوع.