إستعرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الرئيس السويسري الآن برسيه خلال استقباله له بعد ظهر اليوم في عين التينة العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين، وتناول الحديث التطورات في لبنان والمنطقة وموضوع النازحين السوريين.

وقد اقيم للرئيس السويسري استقبال رسمي حيث إستقبله الرئيس بري عند مدخل قصر عين التينة وبعد عزف موسيقى الامن الداخلي النشيدين الوطنيين اللبناني والسويسري إستعرض الرئيس الضيف ثلة من شرطة المجلس، ثم عقدا إجتماعاً بحضور الوفد السويسري المرافق.

وقال الرئيس بري بعد اللقاء: جرى نقاش على ما اعتقد وما يعتقد فخامته بمنتهى الجدية حول العلاقات اللبنانية السويسرية، وإستعرضنا الكثير من التاريخ والأمور المتلائمة بين لبنان وسويسرا منذ عام 1983 حتى اليوم. وكانت هناك مواقف حول موضوع النازحين وضرورة ان يكون التعاطي بهذا الموضوع من قبل لبنان لأنه يخفف أعباء كثيرة عنه عدا عن العلاقات السويّة المفروض ان تكون دائماً بيننا وبين الأخوة في سوريا. وكان هناك ايضاً نقاش حول عدة مواضيع منها ما يتعلق بالعلاقات البرلمانية بين البلدين، وهو كان قد زار لبنان بناءً لدعوة مني شخصياً عندما كان رئيساً لمجلس الشيوخ السويسري في العام 2009.

سئل: لكن موقفهم بالنسبة للنازحين لا يزال غير حاسم، فلبنان يؤكد انه يجب ان تبدأ العودة الامنة وهم يؤكدون على العودة الطوعية؟

اجاب: انا اعتقد ان 95% إن لم يكن اكثر من الأخوة السوريين الموجودين في لبنان هم الان مناطقهم قد تحررت. مع ذلك نحن لا نلزم احداً لكن علينا ان نتساعد نحن والحكومة السورية نحن والدولة السورية على العودة.

سئل: هناك من يرفض الحوار مع الحكومة السورية وهذه هي احدى العقبات التي تواجه العودة؟

اجاب: لا، لا، لا احد يرفض طالما ان هناك سفراء وطالما ان هناك علاقات، وطالما "مشيت" الكهرباء ايضاً.

سئل: ما رأيك بكلام رئيس الجمهورية عن ان المباردة هي عند رئيس الحكومة المكلف؟

اجاب: في هذا الموضوع انا لا اقل حرصاً عن فخامة الرئيس ودولة الرئيس في الوصول الى حكومة بأسرع وقت ممكن لان هذا الامر لا يمكن ان يستمر على هذا الشكل.

وكان الرئيس بري إستقبل قبل ظهر اليوم وزيرة خارجية رواندا Couise Mushikiwabo وعرض معها للعلاقات بين البلدين.

كما إستقبل سفير الدانمارك في لبنان Svend Waever في زيارة وداعية .

وإستقبل ايضاً سفير كوبا في لبنان Migell Porto الذي نقبل له دعوة رسمية من نظيره الكوبي لزيارة كوبا وودعه بمناسبة مغادرته لبنان.