صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: 

أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس معزياً بوفاة الأمين العام السابق  كوفي أنان. 

وأكد جنبلاط في برقيته بأن "أنان كان معروفاً عنه دعمه الكبير لحقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز العلاقات مع المجتمع المدني والقطاع  الخاص والشركاء الآخرين".

 وإعتبر جنبلاط أن "التجديد لولايتين لأنان في منصب الأمانة العامة للأمم المتحدة بين عامي 1997 و2006 إنما  عكس التقدير والإحترام الكبير التي تمتع به الراحل في مسيرته الديبلوماسية من المجتمع  الدولي"، مذكراً بأن "أنان في ولايتيه أطلق العديد من المبادرات لإصلاح الأمم المتحدة بهدف زيادة  قدراتها لمواجهة  تعقيدات عالم اليوم".

وقال جنبلاط بأن "أنان كان مؤمناً بالسلام وعمل بجهد كبير لمعالجة النزاعات بطريقة سلمية في العديد من المناطق حول العالم مثل نيجيريا والعراق وجنوب لبنان بالإضافة إلى بقع أخرى مشتعلة".

 كما أشار جنبلاط في برقيته إلى الحقبة التي تولى فيها أنان منصب  مبعوث الأمم المتحدة  إلى سوريا بعد إندلاع الحرب سنة 2001، مذكراً بأن "مشروع السلام من النقاط الست الذي كان قدمه في آذار  من العام 2012 كان سيوفر لو طبق سقوط آلاف الشهداء وتلافي نزوح ملايين المهجرين  من داخل وخارج سوريا".

وأكد جنبلاط أن "أنان بعد أن إكتشف بأن جهوده وصلت إلى حائط  مسدود تنحى جانباً بشجاعة".

 وختم جنبلاط برقيته بتقديم التعازي لغوتيريس وهيئة الأمم المتحدة وجميع العاملين فيها ولأسرة الراحل أنان.