هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه قد يلجأ إلى خطط وتدابير أخرى حيال التجار ورجال الصناعة اذا استمروا في المسارعة إلى بيع الليرة التركية وشراء الدولار الأميركي.

وقال أردوغان في كلمة له أمس الأحد: "مسؤوليتنا في الانتصار في هذه الحرب الاقتصادية المفروضة علينا مشتركة بين الحكومة وبينكم، لا تشتروا الدولار، والا ستضطروني لتنفيذ خطة ب أو خطة ج". 

وأكد أردوغان أمام أنصاره بولاية طرابزون شمال شرقي البلادأن بلاده لن ترضخ للتهديدات ومستعدة لكافة الاحتمالات الاقتصادية، قائلا: "لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، فسنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا".

وأضاف أن حكومته سترد على "من يشن حربا تجارية ضد العالم كله وجر بلاده فيها" بعقد تحالفات جديدة والتوجه إلى أسواق جديدة، مشيرا إلى أن إجراءات واشنطن الاقتصادية المعادية لبلاده تضر بالمصالح الأميركية، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.

واعتبر الرئيس التركي أن التقلبات في سعر صرف العملة الوطنية الليرة "لا يمكن تفسيرها منطقيا"، وهي نتجت عن "مؤامرة ضد تركيا"، مضيفا: "لقد كشفنا مؤامرتكم ونحن نتحداكم.. من الحماقة الاعتقاد بأن دولة مثل تركيا ستتعثر جراء تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية".