توجّه ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ بـ"تحية إكبار إلى ​الجيش السوري​ على الانجاز الكبير الذي حققه، بتحرير محافظة درعا من المجموعات ​الارهاب​ية التي كانت تعيث تخريباً وقتلاً وارهاباً، واعادة هذه المحافظة إلى سلطة الدولة السورية التي تشهد الآن عودة آلاف ​النازحين السوريين​ الى بيوتهم قراهم وبلداتهم وهم مغمورون بالفرح بعد معاناة من الارهاب".
 

وفي بيان صادر عن عميد الإعلام في الحزب معن حمية، أشار إلى أن "هذا الانجاز النوعي إكتسب أهمية كبرى بتحرير معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن الذي يشكل شريانا تجارياً واقتصاديا هاماً وحيوياً، كما يؤكد بأن الجيش السوري، بمؤازرة حلفائه والقوى الرديفة، عازم ومصمم على مواصلة العملية العسكرية والتقدم في كل مناطق جنوب سوريا لتخليصها من الارهاب، ولن تعيق هذا التقدم، التهديدات التي يطلقها العدو الصهيوني ولا الغارات التي تنفذها طائراته على بعض المواقع السورية، فالدولة السورية تمتلك كل خيارات الردع في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يزال يقدم كل أشكال الدعم للمجموعات الارهابية".
 

ورأى أنه "أمام هذا الانتصار الذي تحقق، وسلسلة الانتصارات التي سبقت، صار واضحاً وجلياً أن الدولة السورية مستمرة في حربها ضد الارهاب، ولن تسمح بوجود بؤر ارهابية على الأرض السورية، لا في مناطق الجنوب ولا في مناطق الشمال، ولا في اي منطقة أخرى، وعلى رعاة الارهاب الدوليين والاقليميين والعرب ومعهم العدو الصهيوني أن يفهموا جيداً الرسالة، وبأن السيادة السورية خط أحمر وأن مؤامرة التفتيت والتقسيم والهيمنة التي استهدفوا بها سوريا قد فشلت".
 

وجدد الحزب التأكيد على "وقوفه مع سوريا رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً في المعركة المصيرية ضد الارهاب، يتوجه بالتحية الى شهداء الجيش السوري وشهداء القوى الحليفة والرديفة ونسور الزوبعة الذين بذلوا الدماء دفاعاً عن أرضنا وشعبنا". كما حيا "صمود السوريين والتفافهم حول رئيسهم وجيشهم، ويجدد دعوته للذين نزحوا من جراء الارهاب، بأن يعودوا الى قراهم وبيوتهم بعد تحريرها وعودتها الى سلطة الدولة".