كشفت وسائل إعلام سعودية أن طفلاً سعودياً انتحر شنقاً، يوم الخميس في أبها، بسبب تأثره بلعبة الحوت الأزرق.
 

ونقلت صحيفة سبق عن أحد أقارب الضحية أن "الشكوك تدور حول لعبة إلكترونية"؛ مشيراً إلى أنه "بعد العثور على الطفل منتحراً، أكد عدد من الأطفال المقربين منه أن انتحاره جاء بسبب لعبة الحوت الأزرق؛ إلا أنه لم يتم التأكد من ذلك حتى الآن".
 

وكان الشاب عبدالله بن فهيد نشر تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أكد فيها أن "ابن خاله الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي قد انتحر شنقاً متأثراً بإحدى الألعاب الإلكترونية، ووجدت التغريدة تفاعلاً كبيراً".
 

وتتحدى لعبة الحوت الأزرق على شبكة الإنترنت، المشارك خلال 50 يوماً، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.
 

وتتطلب اللعبة معلومات شخصية للمشارك وفي أثناء تطبيق التحدي تطلب صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، كما تتضمن سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار.