تمنّى الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أن "تبقى ​إيران​ داخل الإتفاق النووي"، مؤكّداً أنّ "على ​باريس​ و​موسكو​ العمل بشكل مشترك على ضمان الأمن الجماعي"، مركّزاً على "ضرورة العمل مع إيران لإطلاق حوار من أجل الإستقرار والأمن الإقليمي"، مشدّداً على أنّ "على إيران أن تلتزم بتعهّداتها في إطار الإتفاق النووي"، مبيّناً "أنّنا سنبقى في الإتفاق النووي الّذي وقّعناه مع إيران عام 2015".

ولفت ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي ​فلاديمير بوتين​ في ​سان بطرسبورغ​، إلى أنّ "تصاعد التوتر بين ​إسرائيل​ وإيران في ​سوريا​ يبعث على القلق"، مشيراً إلى أنّ "الشركات الأوروبية يجب أن تحافظ على حضورها في إيران رغم العقوبات الأميركية"، منوّهاً إلى أنّ "​روسيا​ و​فرنسا​ ترّحبان بقرار دمشق إرسال لجنة دستورية إلى ​الأمم المتحدة​".

وأعلن "تقديم 50 مليون يورو لدعم المنظمات الإنسانية العاملة داخل سوريا"، مؤكّداً أنّ "الدول الإقليمية كافّة المعنية بالتسوية السورية يجب أن تجلس إلى طاولة المفاوضات، ونحن لدينا اختلاف في وجهات النظر مع روسيا بشأن استخدام ​السلاح الكيميائي​".