هناك كثير من الأخطاء المزعجة التي يرتكبها السائقون على الطرقات، منها عن دراية ومنها عن جهل ومنها عن قلّة وعي وعدم اكتراث بالقانون.
 

يرتكب السائقون الأخطاء على الطريق بين الحين والآخر، لكنّ هنالك مَن لا يهتم إلّا بما يضمن مصلحته على حساب الآخرين، ما يؤدّي الى إزعاج سائقي المركبات الأخرى والتسبّب بحوادث كبيرة.

وفيما يلي أبرز التصرفات التي قد تجعل مرتكبها سائقاً مزعجاً:

تخطي طابور السيارات
هذا التصرف هو من أوقح ما يمكن فعله على الطريق. مَن منا لم يصادف أحدَ هؤلاء المزعجين، خصوصاً عندما تكون سياراتنا متوقفة على إحدى الإشارات أو التقاطعات، وفجأة نجد سائقاً آخر تخطى الطابور بكامله عكس السير، ليصل إلى المقدّمة أمام جميع السيارات.

ركن السيارة
في أيّ مكان: يعمد الكثير من السائقين على ركن السيارة في أيّ مكان وحتى إن كان ذلك يعرقل حركة المرور. وهنا نشير الى أنه إذا لم تكن هنالك أماكن لركن السيارة أمام المتجر الذي تريدون التوقف عنده، فهذا لا يعني أنه من حقكم ركن السيارة في الطريق وإعاقة المرور.

التوقف لمشاهدة الحوادث
إذا وقع حادث أمامكم، من الأفضل أن توقفوا السيارة على جانب الطريق إذا كنتم تريدون عرض المساعدة. لكن أن تتوقّفوا وتصوّروا الحادث وتحلّلوه على مهل ومن ثمّ تتابعون طريقكم، فهذا أمر مزعج للغاية ويبطئ السير خلفكم.

السير في منتصف الطريق
تظهر هذه المشكلة بوضوح على الطرق السريعة، خصوصاً إذا كان السائق يسير بسرعة أقل من السائقين الآخرين.

ترك مسافة كبيرة عند الإشارة الضوئية
من المهم أن تتركوا مسافة آمنة بينكم وبين المركبة أمامكم. لكن إذا تركتم مسافة كبيرة غير منطقية وإذا فعل جميع السائقين الشيءَ نفسَه، فإنّ السيارات المتوقفة في آخر صف السير ستقضي فترة طويلة جداً قبل أن تمرّ من الإشارة الضوئية.

الإبطاء المبكر
وهذا يحصل عندما يضغط السائق على المكابح قبل مسافة كبيرة جداً من الخطر المحتمل أو من مكان الإلتفاف. وهذا التصرّف قد يوحي للسائقين في الخلف بأنّ عليهم تخفيض السرعة، ما يؤدّي إلى إعاقة حركة السير ككل.

إستخدام الإضاءة العالية بشكل دائم
هنالك بعض الحالات التي يكون فيها إستخدام الإضاءة العالية مقبولاً، لكنّ الاعتماد عليها طوال الوقت أمر قد يزعج السائقين الآخرين الذين يأتون من الجهة المواجهة أو الذين تسير خلفهم.