لم يرَ الخبير العسكري العميد المتقاعد نزار عبد القادر حرباً مفتوحة في الأفق وقال لـ«الجمهورية»: «الطرفان لا يريدان حرباً، فإيران لا تريد تعريضَ الاستثمار الغالي والطويل الأمد في سوريا لخطر الضياع في مواجهة مع إسرائيل. وإسرائيل لا تريد الدخولَ في حرب بل قمع إيران وإفهامها بأنها قادرة على شنّ حرب استنزاف ضدها في سوريا بحيث لن تسمح لها بإقامة بنى عسكرية دائمة أي متجذّرة، تشكّل خطراً عليها». وأضاف: «إذا انزلق الوضع على نحو غير متوقع الى مواجهة واسعة بين إيران وإسرائيل في سوريا، يمكن عندئذ أن تطلب طهران من «حزب الله» التدخّل وفتح جبهة لبنان لإجبار إسرائيل على توزيع جهدها على جبهتين: جبهة الجولان وجبهة الجنوب».