كتب الدكتور سعود المولى على صفحته الخاصة في الفايسبوك ما يلي: 

"أخوتي ورفاقي ؛ أصدقائي وصديقاتي:
أنا سعود المولى
 تعرفوني كلكم لا أحتاج شهادة من أدعياء النضال آخر زمن: أنا لبناني الهوية، بيروتي المولد، بعلبكي الأصل ، عشت وناضلت في بيروت المحروسة وطرابلس الفيحاء وفي صور والنبطيه وبنت حبيل وفي كل المخيمات الفلسطينية وكل مواقع القتال ضد الظلم والاحتلال... حاورت وصالحت وناضلت مع أهلي وأبناء وطني في جبيل وكسروان والشوف والمتن وبشري وزغرتا والكورة والبترون من أجل لبنان الواحد المستقل المستقر.
أنا يا رفاقي عربي اللسان والفكر، مسلم القلب والسريرة، يساري القلب والوجدان،  فرنسي الدراسة والتخصص، عالمي الثقافة والفلسفة، أتكلم بلغتين: لغة التراث والأهل ولغة العصر والتقدم، وأدعو أولادي وأبناء جيلهم إلى مغامرة المستقبل بجناحين: العلم النافع والعدالة الجامعة.
أنا يا رفاقي من هذه البلاد العربية، وفِي القلب منها لبنان ، لا أتخلى عن أهلها وشعبها ولا  أتراجع عن حمل همومها ولا أنسى أرضها التي حضنتني ولا أبيع حريتها واستقلالها بكل مال الدنيا ...
أفتخر بأنني تلميذ محسن إبراهيم وخليل الوزير ومنير شفيق وموسى الصدر ومحمد مهدي شمس الدين في آن معًا.
حملت القضية الفلسطينية في قلبي وروحي منذ كان عمري ١٢ سنة وسأبقى مناضلًا لها حتى آخر العمر. 
وحملت القضية اللبنانية في العمل السياسي والنقابي ومعها هموم الحوار الإسلامي المسيحي،والإسلامي العلماني، والإسلامي اليساري؛ وناضلت من أجل مصالحات وتفاهمات لترسيخ السلم الأهلي والعيش المشترك ووحدة البلاد والأوطان من دون التخلي عن تطلعات الكادحين والمستضعفين وحقوقهم في العيش الكريم.
هذا أنا سعود المولى
هكذا كنت وهكذا سأبقى
هكذا يعرفني أهلي وكل أصدقائي ورفاقي
هذا هو دربي
شاء من شاء وأبى من أبى. "