تسخر أوساط وزارية من مبدأ فصل الوزارة عن النيابة الذي يتحدث به التيار الوطني الحرّ أينما حلّ، آخذاً بعين الاعتبار كلام رئيس الجمهورية في هذا الإطار.

وتساءلت هذه الأوساط، "فلنفترض أن التيار سيطبّق هذا المبدأ، هل سيتخلّى وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن حقيبة وزارية سيادية، وتحديداً الخارجية التي لطالما ربط اسمه بها محلياً وإقليمياً؟".

وتصف هذه الخطوة كمن ينادي بمبدأ فصل الدين عن الدولة، وهو الخطاب الزعماتي، واليوم الانتخابي، الذي نادى به كثيرون سابقاً، ومنهم من تكلّم به طمعاً برئاسة الجمهورية.

وأضافت أن "باسيل يطمح للرئاسة وهذا أمر لا مفرّ منه، لكن أن يرضى بالنيابة إلى حين يستعيد ثقة حزب الله به بعد كل هذه التجاوزات، بعدما فقد النصف الآخر من غطاء الثنائي الشيعي، فهذا أمر مستبعد. ولن يقبل رئيس التيار بمقعد نيابي لمدة 4 سنوات، في حين أن كرسي الرئاسي مخوْطر".