توقعت مصادر في صناعة النفط العالمية زيادة سعر برميل النفط إلى 75 دولاراً، خلال الشهور المقبلة.
 وبحسب محللين لنشرة "أويل برايس" المتخصصة، من المتوقع أن تساهم 4 عوامل في ارتفاع أسعار النفط نحو هذا المستوى.

أبرز هذه العوامل الانخفاض الكبير الذي يحدث في إنتاج النفط الفنزويلي، وتداعيات الظروف السياسية التي تعيشها البلاد على المعروض النفطي العالمي، والنمو القوي للاقتصادات العالمية الكبرى، إضافة للتوترات السياسية.

ومن بين العوامل كذلك محاولة احتواء قيام حرب تجارية بين أميركا والصين، وإعلان الصين الأربعاء، فتح قطاعها المالي أمام المستثمرين الأجانب والتصريحات الإيجابية التي صدرت من قبل الرئيسين، الأميركي دونالد ترامب والصيني جين بينغ شي. إذ إن من شأن حل النزاع الأميركي الصيني أن يزيح التوتر الاستثماري في الاقتصادات الغربية والآسيوية، ويرفع بالتالي الطلب على النفط.

أما العامل الثالث، فهو نذر انسحاب أميركا من الاتفاق النووي الإيراني. ويضاف إلى هذه العوامل عامل قصير الأمد وهو الضربة الجوية الأميركية المتوقعة على النظام السوري.

وعلى رغم من أنّ سوريا ليست دولة نفطية، فإن الضربة في حد ذاتها سترفع من حدة التوتر بين واشنطن وروسيا وتزيد من القلق في مشتريات الوسطاء من العقود المستقبلية للنفط.

أما العامل الرابع، فهو تماسك "أوبك"، والتقيد الصارم لدول منظمة أوبك باتفاق خفض الإنتاج.