أكّد النائب ​هادي حبيش​ خلال لقاء شعبي حاشد في حلبا، أنّ "​الانتخابات​ هذا العام تختلف عن غيرها من الاستحقاقات النيابيّة الفائتة إذ إنّه، ولأوّل مرّة، يخاض على قانون النّسبيّة". وتابع بالقول: "علينا رفع نسبة الاقتراع والتّصويت لمصلحة اللائحة المدعومة من رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​."

هذا واشار حبيش الى ان كل صوت في هذه الانتخابات مهم حيث قال: "لضمان نجاح جميع أعضاء اللائحة السبع يجب العمل على تحصيل 80 بالمئة؜ من الشّارع العكّاريّ والقرار اليوم متروكًا لكم". وشدّد على عدم الاستخفاف بأيّ صوت إذ إنّه قد يغيّر المعادلة بأكملها.

واستكمل حبيش قائلًا: "بغضّ النظر عن خياراتكم في ما يخصّ الصوت التفضيليّ، إلّا أنّ ما يهمّ هو أن يكون ضمن لائحتنا وضمن هذا النّهج".

وفي ما يتعلّق بمسألة المرشّحين، قال حبيش: "تمّ تسمية اللائحة بعد دراسات متانية من دولة الرئيس الحريري مع الحرص على ان تكون الافضل تمثيلا للعكاريين، وبالتحالف مع ​القوات اللبنانية​ . وأشار إلى أنّه "بعد الجولات التي قمنا بها في مختلف القرى العكّاريّة وجدنا أنّ اللائحة تعبر عن رغبة الأكثريّة من الشعب العكّاريّ".

وتمنّى أن تصل اللائحة بكامل أعضائها إلى النّدوة البرلمانيّة. ولفت إلى أنّ "معظم مرشّحي لائحة "المستقبل لعكّار" ناشطون وبيوتهم مفتوحة منذ زمن وليس فقط من اليوم، وهم متواجدون بين أهل عكّار". وتابع "نأمل أن نشكّل فريق عمل بين بعضنا البعض لنتمكّن من إيصال جميع طموحات الشّعب العكّاريّ وأهل عكّار". وشدّد على أنّ "جميعنا لدينا النيّة لتحقيق كمٍّ من الإنجازات والخدمات لمنطقتنا خصوصًا أنّنا لسنا فقط ممثّلي هذه المنطقة بل أبناءها أيضًا".

وعن المشاريع الإنمائيّة لعكّار، ذكر حبيش أنّ "أهمّ مشروعين لعكّار هما مطار الرئيس الشهيد رينيه معوّض في القليعات وأوتوستراد عكّار ما ينعكس إيجابيًّا على الحركة الاقتصاديّة في المنطقة وعلى خلق فرص العمل لشباب عكار".

في إطار متّصل، قال حبيش ردًّا على كلّ من ينتقد مسألة المشاريع لعكّار، بالقول: " خلال الفترة التي كنت فيها نائبًا من 2005 إلى 2009، كان لبنان يمرّ بمطبّات سياسيّة وشهد عددًا من الاغتيالات ما صعّب عمليّة تحقيق الإنجازات والمشاريع". وأضاف: "أمّا من عام 2009 إلى 2018 ما استطعنا إنجازه في النواحي الإنمائيّة، ومن تحويل عكّار حقيقة إلى محافظة جدّيّة، لم ينجزه أحد غيرنا". ولفت إلى أنّ "كلّ دوائر الدولة التي كانت موجودة في عكّار على قياس رئيس دائرة قمنا بتحويلها إلى إدارات في عكّار بواسطة القوانين أو المراسيم أو بقرارات تصدر عن مجالس الإدارة".