إنتهت المفاوضات بين الحزب "التقدمي الإشتراكي" وتيار "المستقبل" في دائرة البقاع الغربي – راشيا المتصلة بتبني مرشح المقعد الأرثوذكسي، بالاتفاق على أن يكون انطوان سعد المرشح الأرثوذكسي من حصة "الإشتراكي" على اللائحة، وتالياً إستبعاد غسان سكاف مرشح "المستقبل".

ووفق مصادر مطلعة، أحرج "الإشتراكي" حليفه "المستقبل" في اللحظات الأخيرة، مطالباً بالمقعد الأرثوذكسي، نظرً للإمكانية الكبيرة التي يتمتع بها والتي تمكنه من إيصال مرشحه إلى الندوة النيابية.

وتقول هذه المصادر إن مقعد النائب وائل أبو فاعور يعتبر مضموناً، لضعف خصمه، وهو ما يمكّن الحزب من التخلي عن عدد من الأصوات التفضيلية لصالح المرشح الأرثوذكسي مما يعزز فرصه أمام بقية أعضاء اللائحة.

وترى المصادر أن "الإشتراكي" يراهن على تصويت "القوات" لمرشحه في اللائحة إنسجاماً مع تحالفات بقية المناطق، الأمر الذي سيعزز وضعه أيضاَ.

وتعتبر المصادر أن حصول "الإشتراكي" على المقعد الأرثوذكسي يضر "المستقبل"، لأنه في حال فوز اللائحة بثلاثة مقاعد تكون حصة "المستقبل" مقعد واحد وحصة "الإشتراكي" مقعدين.

وتقول المصادر أن الفائز الأكبر في هذه الدائرة هما رئيس المجلس النيابي نبيه برّي والنائب وليد جنبلاط، فالطرفان باتا على ثقة بضمان مقعدين نيابيين في هذه هذه الدائرة.