اعتبر النائب السابق ​مصطفى علوش​ "ان ​السعودية​ قامت بمراجعة علاقتها مع ​لبنان​ وباتت مقتنعة بخيار رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ بإجرائه ​التسوية الرئاسية​"، مشيرا الى "ان العلاقة بين السعودية والحريري اصيبت بانتكاسة في الاشهر القليلة الماضية، واليوم هدفنا ان تصبح العلاقة افضل بين البلدين".

ورأى علوش في حديث إذاعي "ان التسوية الرئاسية ليست رهنا بالعلاقة مع السعودية بل بالاستقرار الداخلي، وخيار رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ودولة الرئيس الحريري، واضح في هذا الاطار"، لافتا الى "ان الخيار الذي اخذه الحريري على المستوى اللبناني هو يقنع به السعودية وليس العكس، بالنسبة للتحالف بين ​التيار الوطني الحر​ والمستقبل"، وإذ شدد علوش على "ان العلاقة بين المستقبل و​القوات​ لم تنقطع ولا مرة"، كشف ان "التواصل قائم ونحن بهذه العلاقة نعزز الاستقرار فمن افتتح التفاهم الرئاسي هو اتفاق ​معراب​، والدور الاكبر باقناع الحريري بالتسوية الرئاسية قام به رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​"، مؤكدا "سعي الحريري الى ان تنضم القوات الى التيار الوطني والمستقبل، إذا لم يكن في خيار انتخابي على الاقل في الخيار السياسي".
ورأى علوش "ان نتائج الزيارة الايجابية للحريري الى السعودية، قد تشكل مفاجأة للطرف الذي يسعى لخربطة التسوية الرئاسية"، داعيا هؤلاء "الى العودة الى ضميرهم والسير في خط الحريري بتأمين الاستقرار"، واعتبر علوش انه "وإذ نختلف مع التيار الوطني باعتبار ​حزب الله​ عنصرا مخربا للبنان، ولكن لا نسعى الى خربطة علاقة اللبنانيين بين بعضهم البعض وحريصون على التهدئة ونسعى لعدم خسارة المكتسبات الداخلية التي حققناها بشعارات سياسية فارغة، لن تقدم او تؤخر في الشأن الداخلي" .