رأى عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي، أن "لبنان عندما رسم حدوده إنطلق من مقاييس علمية ولم يترك سنتيمترا واحدا خارج الترسيم، وفي الوقت نفسه لم يتعد على حدود غيره"، معتبراً أن "الإسرائيليون إفتعلوا قضية أخرى لابتزاز اللبنانيين وابتزازهم لا حدود له ولا سقف، إنطلاقاً من ذلك الحل الوحيد أمام اللبنانيين هو وحدتهم والإلتفاف حول الدولة، والتمسك بهذه الحقوق وفق المقاييس الدولية والمعايير ووفق القانون الدولي الذي ينظم تحديد الحدود البحرية بين الدول، ولا حل إلا الإلتزام والتمسك بالحق الوطني".

وأشار في حديث إذاعي إلى "وجود 13 نقطة في البر ولبنان لديه إعتراضات عديدة، كما أن سماء لبنان وبحره يستباحان كل يوم ولا خيار أمامنا إلا المواجهة المبنية على المنطق والحجة والتمسك بترابنا الوطني". 

وعن كلام الأمين العام لـ"حزب الله" بأن الدولة يمكنها أن تفاوض من موقع القوة مع إسرائيل بفعل وجود صواريخ الحزب، شدد على "أنني لا أوافق على هذا الكلام، ولو يترك للدولة اللبنانية أن تقوى بوحدتها وبأجهزتها لاستطاعت أن تحصن حقوق لبنان أيضا"، مشيراً إلى أن "صواريخ حزب الله في الكثير من الحالات وبالشكل العلني قد وظفت لمصلحة السياسات الإيرانية، وكلما أضعفنا الدولة كلما أثبتنا للعالم بأن الدولة يوجد من يتمرد عليها وهناك من يسلبها قرارها كلما خف وهجها وخف إحترام المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدستورية في لبنان وحزب الله يريد أن يساهم باسترجاع الحقوق والمطلوب أن يسلم للدولة ما لها".

وفي الشأن الإنتخابي وعمل الماكينة الإنتخابية لتيار المستقبل ، لفت إلى أن "توجد تحديات كثيرة سياسية، وعلى من يأخذون على عاتقهم تعبئة جمهور تيار المستقبل عليهم أن يشرحوا للناس أين مصلحتهم في السياسة التي ينتهجها تيار المستقبل ويلمس المواطن اللبناني السياسة التي ينتهجها الرئيس الحريري والتي تستجيب لمصلحة المواطن"، مشيراً إلى أن "على الماكينة الإنتخابية أن تكون ملمة بجمهورها من أجل حلحلة الأمور اللوجستية والرئيس الحريري توجه للناخب البيروتي لضرورة التوجه إلى صناديق الإقتراع بكثافة للإدلاء بالصوت الذي يدعم سياسة الرئيس الحريري ويعزز مكانته على الصعيد الوطني ويثبت لحلفائه وأخصامه أن الرئيس الحريري يشكل على الصعيد العددي الرقم الصعب وعلى الصعيد السياسي الضمانة لاستقرار البلد فتستعيد الدولة دورها الراعي لكل اللبنانيين". وشدد على أن "الأيام المقبلة ستحمل لنا المعطيات التفصيلية في البقاع الغربي وراشيا التي تخص كل تيار وكل حزب وكل لائحة".