نشر موقع مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية مقالاً لنائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق في إدارة جورج بوش إليوت أبرامز ، تحدّث فيه عن تحديات الطموحات الإيرانية في المناطق الحدودية في الشرق الأوسط
 

وذكّر أبرامز بزيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني للحدود العراقية - السورية، في أيار 2017، وقال حينذاك الناطق الرسمي باسم "الحشد الشعبي" أحمد الأسدي "إنّها الخطوة الأولى لتحرير الحدود بأكملها، وهذا الإنتصار سيكون حافزًا مهمّا للجيش السوري لتأمين الحدود السورية".

وأضاف أنّه "في حزيران، نقلت تقارير أنّ سليماني زار الحدود عينها من الجهة السورية".

وفي تسلسل الأحداث للطموحات الإيرانية على الحدود في دول المنطقة، أشار أبرامز إلى أنّ عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية إبراهيم رئیسي زار الحدود اللبنانية الجنوبية، مشيرًا الى أنّ مجلس الخبراء هو من يختار خليفةً لقائد الثورة في إيران علي خامنئي، وأن رئيسي الذي زار بيروت مرشّح لهذا الموقع، بحسب الكاتب.

ورأى الكاتب أنّ زيارة رئيسي، مثل زيارة سليماني على الحدود العراقية والسورية، فيها الكثير من الرسائل:

أولاً: إيران لا تعطي أهميّة للحدود، وتريد أن تكون اللاعب المسيطر في العراق وسوريا ولبنان.

ثانيًا: الرسالة الثانية هي أنّ القادة العسكريين الإيرانيين يمكنهم القدوم وزيارة الحدود في هذه الدول متى يريدون، فالحكومات ليست مسيطرة على حدودها.

ثالثًا: بحال دخل لبنان في حرب جديدة مع إسرائيل فستكون محددة بقرارات صادرة من إيران لا من بيروت.