رأى وزير المهجرين الأمير ​طلال أرسلان​، انه "عجيب أمر هذا البلد تصدر تحليلات وآراء إعلامية تشغل الرأي العام بدون معلومات دقيقة بل فقط معلومات مبنيّة على تكهنات ليس إلا، وللتوضيح لا زلت أدرس كل الخيارات الانتخابية التي عبّرت وقلت بأنها مفتوحة على كل الاحتمالات". وأضاف: " والكلام عن دائرة الشوف وعاليه الإنتخابية مرتبط ارتباطاً مباشراً بالصورة المكتملة في كل المناطق التي لنا تواجد فيها كحزب وكخط وبالتالي قبل أن نرى الصورة بأكملها من بيروت إلى بعبدا إلى راشيا وحاصبيا لنعرف الخيارات الكاملة للحلفاء والأخصام لن نحسم أي خيار في الشوف وعاليه".
 
وقال: "لأنني لن أقتنع ب​سياسة​ المواربة القائمة على توزيع الأدوار ، فلتكن الأمور واضحة، فلغاية اللحظة هذه لم يحسم أي امر يتعلق بانتخابات الشوف وعاليه وكل ما يقال غير ذلك محض كذب وأضاليل".
وتوجه إلى السياسيين "الذين يهوون سياسة التوقعات والهواجس". بالقول: "سوريا التي تعودتم عليها وتعاملتم معها وعرفتموها عبر الأجهزة التي تآمرتم عليها بها أولاً قبل تآمركم على لبنان واللبنانيين، لا تشبه سورية اليوم لا من قريب ولا من بعيد، لذا أنصح بالكف عن توقعات وتحليلات وتبني سياسات خاطئة لا تخدمكم اذا كان القصد بريئاً.. وللحديث صلة".