علق عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​زياد أسود​ على التحركات التي شهدتها عدة مناطق لبنانية احتجاجا على رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ عن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، قائلا: "لا استغرب و لن استغرب إذا تصاعدت الأمور الأكثر لأن الجميع ركز على كلمة باسيل ولم يركز على من سرب الفيديو ولم ينتظروا توضيحا من "التيار الوطني الحر" ونوابه".

وفي حديث إذاعي، لفت أسود إلى "اننا رأينا التحركات في الشارع والسلاح وقطع الطرقات والشتائم وفرق موزعة في مناطق من جزين إلى ميرنا الشالوحي وهذه ليست بالصدفة وليست تحركات عفوية وكان الأفضل أن ينتظر من يهتم بالعيش المشترك والقوانين موقفا رسميا من "التيار الوطني الحر"، مشيراً إلى أن "جميع نواب وأعضاء "التيرا الوطني الحر" بقوا صامتين حتى لحظة التحركات والاعتداء على مركزية الوطني الحر في ميرنا الشالوحي ولن نسكت و لن نتفرج على هذه الأعمال".

واعتبر انه "لا يمكن أشعال حرب اهلية تحت عنوان إما الاعتذار إما هذه التحركات ولكن في هذه الحالة لن نعتذر ولن نقبل بهذه التحركات لان هذا الأسبول غير حضاري وغير دستوري وغير قانوني"، مشيراً إلى أن "هذه الردات الفعل وهذه التحركات اظهرت أنها غير عفوية وأنهم بانتظار كلمة واحدة من اجل القيام بها".

وأكد أسود أنه "من قلة الأخلاق التصوير وتسريب الفيديو لانه بكواليس الأحزاب المسيحية والاسلامية الكلام من "الزنار ونازل" والجميع يعلم هذا الموضوع"، متسائلا "ألم يسأل اي أحد لماذا تم تسريب هذا الفيديو في هذا الوقت؟"، مشيراً إلى أن "الخطأ يصلح بال​سياسة​ لا بالقوة".