طالب النائب ​بطرس حرب​ بوقف مهزلة التلاعب ب​قانون الانتخاب​ وبمصير الانتخابات نفسها، عبر السجال المتصاعد في الأيام الآخيرة بين القوى السياسية حول ​البطاقة الممغنطة​ واستحداث الميغاسنتر كمركز اقتراع للناخبين الذين يفترض ان يصوتوا في أماكن سكنهم، أو تسجيل الناخبين المسبق الذي كانت احدى القوى السياسية الرئيسية ترفضه والآن تعود وتقبل به.

وأوضح حرب ان "هذا الجدال العقيم يدفعني للتحذير من ان هذا التراشق المزاجي وغير المبرر حول مواد قانون الانتخاب الذي أقره ​مجلس النواب​ منذ نحو سبعة أشهر يطرح تساؤلات حول نوايا البعض الرامية الى نسف القانون؛ وبالتالي الى تطيير ​الانتخابات النيابية​ أو تأجيلها عن موعدها المقرر في 6 ايار المقبل بعد ان تبين لهم انه لا يخدم مصالحهم الحزبية والشخصية".

وأضاف "كما يهمني ان ألفت انتباه من يقوم بلعبة المناورات هذه انهم هم، وشركاؤهم في ​الحكومة​ الحالية، من وضع ضيغة هذا القانون السيء الذي يحاولون الآن التبرؤ منه متجاوزين واجبهم بالالتزام به طالما أنه أصبح قانونا نافذا، والعمل على تنظيم الانتخابات في موعدها واحترام حق المواطنين والناخبين بممارسة دورهم في اختيار من يمثلهم لادارة شؤون البلاد".