أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه من احتمال إقدام الولايات المتحدة الاميركية على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد.

جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراه مع نظيره الاميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

وشدد ماكرون، على ضرورة بحث وضع القدس، في إطار محادثات السلام التي ستجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أنّ زعيمي البلدين اتفقا على التباحث في هذا الشأن مجدداً خلال الأيام القادمة.

ومؤخراً، تداولت وسائل إعلام اميركية تقارير بشأن عزم ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل.

وقال مسؤولون أميركيون، الجمعة الماضي، إن ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.

وفي 2002، أصدر الكونغرس الاميركي تشريعاً تضمن تحويل السفارة الاميركية في القدس إلى تل أبيب، إلا أن الرئيس جورج دبليو بوش، وقتها قرر عدم تفعيل تلك الفقرة، وقرر تأجيل التنفيذ لمدة 6 أشهر، واعتاد حلفاؤه تجديد قرار التعليق بشكل متواصل.

ومطلع حزيران الماضي، وقّع ترامب، الذي تولى السلطة في 20 كانون الثاني 2017، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر، تنتهي الإثنين، ويتوقع أن يسلم ترامب موقفه للكونغرس في وقت لاحق اليوم، وسط تحذيرات عربية وإسلامية من مغبة نقل السفارة.

 

 

 

 

(الأناضول)