تفرز الأذن مادة شمعية، والغاية منها منع الغبار والأوساخ من الدخول إليها والتسبب بالأمراض والالتهابات، لكن هذه المادة تصبح مشكلة قائمة بحد ذاتها، عندما تتراكم داخل الأذن.

ويشيع استخدام الأعواد القطنية المتوفرة في الصيدليات والمتاجر، لتنظيف الأذن، والتخلص من الشمع الزائد، لكن الخبراء لهم رأي آخر، حيث أصدر المعهد الوطني للصحة والرعاية في بريطانيا الأسبوع الماضي، مجموعة من التوصيات حول التعامل مع شمع الأذنين، من بينها عدم استخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذنين.

ويقول الدكتور إيلي كانون، في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الأعواد القطنية وحتى أجهزة المساعدة على السمع، يمكن أن تتسبب بدفع وتجميع شمع الأذنين وجفافه، ما يجعل من الصعب إزالته، لذلك من الأفضل الامتناع عن استخدام هذه الأعواد.

ولا يقتصر الضرر على ذلك، حيث يضيف الدكتور كانون، أن المبالغة في إدخال أعواد تنظيف الأذنين القطنية يمكن أن يتسبب بثقب طبلة الأذن، أو التسبب بأضرار في جدران قناة الأذن، ولا حاجة لملاحقة الشمع إلى داخل قناة الأذن، فهو يسافر عبرها ويمكن أن يزيل نفسه بنفسه.

 

 

 

(ديلي ميل - 24)