أعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين 27 تشرين الثاني 2017، تجهيز إحدى السفن الحربية ببطارية مضادة للصواريخ، من طراز "القبة الحديدية"، وذلك للمرة الأولى في البحر.

وقال الجنرال زفيكا هايموفيتش من سلاح الجو، إن المنظومة التي تم نصبها على الطراد "لاهاف" اختبرت بنجاح، وستكون عاملاً ثميناً لضمان أمن حقول الغاز قبالة الشواطئ الإسرائيلية.

وتابع للصحافيين: "اليوم، أضاف سلاح الجو طبقة جديدة للدفاع عن مصادر الطاقة الإسرائيلية في البحر المتوسط وحمايتها". وأضاف: "إنها خطوة مهمة".

وتقوم إسرائيل بتطوير إنتاج الغاز من حقول تمار وليفياثان، التي اكتُشفت عامي 2009 و2010.

وبدأ استغلال حقل تمار عام 2013، ويبلغ حجم احتياطه 238 مليار متر مكعب، وهو أحد أكثر حقول الغاز الواعدة التي اكتُشفت في السنوات الأخيرة قبالة ساحل إسرائيل.

ومن المقرر أن يبدأ استغلال حقل ليفياثان عام 2019، عندما يبدأ احتياطي حقل تمار بالانحسار.

ويبعد حقل تمار مسافة 130 كم عن شاطئ حيفا، التي تبعد أقل من 50 كلم عن الحدود اللبنانية.