أكد عضو "​تكتل التغيير والإصلاح​" النائب ​زياد أسود​ أن "هناك تطورات حاصلة ولكن حتى الآن لا شيء ضمن الازمة سيكون حاسم ونهائي هذا المر سينتج تفاهمات".
وفي حديث اذاعي له، اوضح أسود "اننا أمام أزمة وهذه الازمة لها أوجه عديدة منها رؤوس داخلية ومنها رؤوس خارجية وهي أزمة تخص كل ال​لبنان​يين"، لافتاً الى أنه "يجب البحث عن حلول مشتركة وتوحيد الرؤية حول المشكلة والمشكلات القادمة وكيفية مواجهتها".
ولفت الى ان "تريث ​رئيس الحكومة​ ​سعد الحريري​ مربوط بفكرة او بمشروع سياسي، ويعتبر انه من حقه ان يعبر عنه بالطرق التي يستنسبها"، مشيراً الى أن "فخامة الرئيس يعتبر أنه رأس الحكم وقادر على التوصل للحلول ووضع صيغة نهائية".
وشدد أسود على ان "دور الرئيس نعول عليه وهو قادر على فك النزاع ورسم صورة جديدة مختلفة عن المحاور الداخلية التي هي صورة مصغرة عن المحاور الخارجية"، مشيراً الى "اننا مسؤولون عن استقرار وتثبيت الامن وإعادة صياغة شكل جديد من الممارسة السياسية والدستورية".
ورأى أنه "واضح ان الحكومة باقية ولن تسقط سواء لحظة اعلان استقالتها من الخارج مع ما حملت من تريث بآخرها"، مشيراً الى "اننا نعتقد ان الحكومة لن تذهب والحريري يعلم انه من مصلحته ان تبقى هذه الحكومة ولا أحد له مصلحة بإستقالتها".
وأكد أسود انه "ثبت مع الوقت ان هذه الحكومة غير مستقيلة و​الاستقالة​ حولها علامات استفهام"، مشيراً الى أن "الحريري مدرك لحجم التضامن اللبناني وراء هذه الحكومة".
ولفت الى أن "موضوع سلاح ​حزب الله​ مسألة له علاقة بالتهديدات الخارجية التي نسمعها من حين لآخر حول التعدي على لبنان وتهديد ​الحدود اللبنانية​ وهذا امر لا ينتهي، و​النأي بالنفس​ مفهوم مطاط ليس سهلا ان يطبق بال​سياسة​".