ثقافة دينية مذهبية ناشطة بين أولادنا فلذات أكبادنا تحاول بكل الوسائل إقناعهم بأن من يترك الولي الفقيه هو كمن ترك الإمام الحسين ( ع )
 

يريدون منا السكوت والصمت أمام ثقافة دينية مذهبية ناشطة  بين أولادنا ، تخطفهم من قلوبنا لترميهم  بنيران الحرب في سوريا ، وإرجاعهم  إلينا بأكفان وتوابيت ، لندفنهم  تحت التراب ونعيش بعدهم بقية العمر  المكتوب لنا بقلوب تمزقها الفجيعة ويذيبها الحزن والأسى  الذي لا يُطاق  .
وبثقافة دينية مذهبية تفرض علينا إستقبال نعوشهم  بالزغاريد والبسمة ، وتوزيع الحلوى ، والتعبير عن فرحنا وسرورنا وغبطتنا بمقتلهم بفنون عجيبة ، وأساليب غريبة ، وأن نرفع اليافطات  نطلب بها من الناس أن تأتي إلينا  لكي تبارك لنا مقتل أولادنا لا أن تأتي لكي تعزينا  لأنه يوم مبارك بعيد الشهادة.
طقوس مريبة ما أنزل الله بها من سلطان !
ولا يمكن لرأس إنسان فيه مثقال ذرة من عقل أن يقتنع بصحتها وصوابها  وشرعيتها الدينية والإنسانية .

إقرا أيضا: معلومة خطيرة عن الشيخ البهائي !

إنهم مجانين الله وفي الوقت نفسه إنهم لصوص المعابد والهياكل والأديان والمذاهب والطوائف ولقد صدق ذلك التقي النقي الحكيم الذي سماهم " لصوص الله ".
لأنهم يخطفون أولادنا ويسرقون أموالنا بإسم الله !
يريدون منا السكوت والصمت أمام ثقافة دينية مذهبية  ناشطة بإمكانيات مالية هائلة  بين أولادنا فلذات أكبادنا  وأكسير وجودنا  تغسل أدمغتهم بفتاوى وروايات وقصص وحكايات دينية مذهبية تقنعهم بأن لله رجلاً  فقيهاً في طهران جعله سبحانه نائبا للإمام المهدي يملك ولاية رسول الله نفسها وولاية أهل البيت (ع) ذاتها لا يختلف عنهم إلا بالمقام المعنوي فقط  وإن طاعته طاعة لله ورسوله وأهل بيته !
وإن معصيته معصية لله ورسوله وأهل بيته ،
وإن الراد المعترض على هذا الفقيه هو  كالراد المعترض على النبي وأهل بيته .
وهذا الرد والإعتراض هو ذنب يعادل ذنب الشرك بالله !
ثقافة دينية مذهبية ناشطة بين أولادنا فلذات أكبادنا تحاول بكل الوسائل إقناعهم بأن من يترك الولي الفقيه نائب الإمام المهدي ولا يقاتل تحت رايته في أي بقعة من بقاع الأرض يريد القتال فيها فالتارك له هو كمن ترك الإمام الحسين ع في كربلاء .
فحيث تفرض ولاية الفقيه القتال  يجب أن نكون سواء  في سوريا ، أم في العراق ، أم  في اليمن ، أم  في الأندلس ، ولا يوجد في قاموسها هزيمة فهزائمها تضحيات وبذل وعطاء في سبيل الله .