أعلنت السفارة الفرنسية، في بيان اليوم، ان سفير فرنسا في لبنان السيد برونو فوشيه، قصد مطار رفيق الحريري الدولي الدولي يوم الخميس الواقع فيه 23 تشرين الثاني 2017 ليحيي مجموعة من 22 لاجئا سوريا غادروا لبنان متوجهين إلى فرنسا، وذلك في إطار البرنامج الفرنسي الإنساني لإعادة تثبيتهم في الأراضي الفرنسية. وحضر أيضا إلى المطار الممثلة العليا المقيمة للمفوضية العليا للاجئين السيدة ميراي جيرار، ومدير منظمة الهجرة الدولية السيد فوزي الزيود، ومسؤول برامج إعادة تثبيت اللاجئين في الأراضي الفرنسية لدى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية السيد مراد درباك".

وأشار البيان الى انه "عند وصول اللاجئين إلى فرنسا، ستتولى السلطات الفرنسية الاهتمام بهم، وسيحصلون على مكان للسكن وعلى الرعاية الصحية اللازمة ويمكن للأطفال الحصول على التعليم. وتم إطلاق هذا المشروع في عام 2014 ويتم تنفيذه بالشراكة مع المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية. فالطلبات التي تتم دراستها هي تلك المتعلقة بإعادة تثبيت الأشخاص الأكثر هشاشة. لقد وعد الرئيس هولاند خلال زيارته إلى لبنان في نيسان 2016 بالبدء بإعادة تثبيت 3000 لاجئ سوري في الأراضي الفرنسية بين عامي 2016 و2017. والتزم الرئيس ماكرون بمتابعة البرنامج في 2018.

وفي خطوة تكميلية لبرنامج إعادة التثبيت، أطلقت فرنسا البرنامج التجريبي المتعلق بإنشاء ممرات إنسانية مع هيئات المجتمع المدني والذي يعني 500 لاجئ هش مقيم في لبنان، بالإضافة إلى هذين البرنامجين، استقبلت فرنسا على أراضيها منذ 2011 16,500 لاجئ سوري".

وختم البيان: "اليوم، لبنان هو المستفيد الأول من المساعدة الفرنسية في المنطقة المخصصة للاستجابة إلى تبعات الأزمة السورية. لقد منحت فرنسا 73 مليون يورو من أصل 100 مليون يورو كانت قد التزمت بتخصيصها إلى لبنان للفترة الممتدة من 2016 إلى 2018.