لفت قائد الجيش العماد جوزاف عون الى أنه “تعود ذكرى الاستقلال هذا العام، في وقت لا تزال الأصداء الإيجابية لعملية فجر الجرود تتردّد محلياً ودولياً، بعد أن تكلّلت بانتصاركم على الإرهاب”، معتبرا أن “الاستقرار الأمني يشكّل قاعدةً صلبة لإعادة إنتاج الحلول السياسية المنشودة، وجسر عبور للانتقال مجدداً من ضفّة القلق والشكّ إلى ضفّة الخلاص والإنقاذ”.
وتوجه عون للعسكريين في أمر اليوم، قائلا: “إنّ الأوضاع السياسية الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، تستدعي منكم التحلّي بأقصى درجات الوعي واليقظة، والمواظبة على اتخاذ التدابير الكفيلة بالحفاظ على الاستقرار الأمني”، داعيا “إلى عدم التهاون مع الخارجين على القانون والنظام وممتهني الجرائم المنظمة والاعتداء على المواطنين، وإلى التصدي بكل حزم وقوة لأي محاولة لاستغلال الظروف الراهنة بهدف إثارة الفتنة والتفرقة والفوضى وتعريض وحدتنا الوطنية وسلمنا الأهلي ومصالح اللبنانيين للخطر”.
وأضاف “أدعوكم إلى الجهوزية التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات إسرائيل وخروقاته، وما يبيّته من نيّات عدوانية ضد لبنان وشعبه وجيشه، كما إلى السهر الدائم على حسن تنفيذ القرار 1701 بالتنسيق والتعاون مع قوات الأمم المتحدة في لبنان، حفاظاً على الاستقرار”.