لا تقتصر القبلة الزوجية بين الشريكين على قبلة الفم المثيرة التي تسبق العلاقة الجنسية عادةً وحسب، بل تتعدّاها لتشمل أنواعاً عدّة، وفيما يلي الأبرز بينها تبعاً لدلالة كلّ منها:

قبلة "الترحيب": عندما يدخل زوجكِ من الباب، تُوقفين أي عمل تقومين به وتسبقين الأطفال إليه لتُعانقيه وتُقبّليه وتُرحّبي به بعد يومٍ طويلٍ في العمل وتقولي له كم اشتقتِ إليه.

قبلة "الفرح": تُوقّعان على عقدٍ لشراء منزلٍ جديد! تحصلان على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل! ينال زوجكِ ترقيةً في عمله! أياً كان سبب حماستكما وفرحتكما، فإنّه يستحقّ منكما عناقاً وقبلاً يتخللهما الكثير من الشغف والضحك!

قبلة "كل شيء سيكون على خير ما يرام!": أحدكما يمرّ في فترةٍ عصيبةٍ أو ظرفٍ حزينٍ، تستلقيان بجانب بعضكما البعض ثم تقتربان أكثر وتقبّلان بعضكما، لكأنّ أحدكما يُحاول أن يقول للآخر إنه يشعر بألمه وبأنه سيكون دائماً إلى جانبه ليتخطّى هذه المرحلة الصعبة.

قبلة "أعتقد بأنك مثير": لحظات الإغراء والإثارة مهمة جداً في كل علاقة زوجية شرط أن تؤدي إلى مكانٍ ما طبعاً. فلا تتردّدي في أن تسرقي قبلةً مطوّلة من زوجكِ وتهمسي في أذنه لاحقاً، حتى تأسريه بسحركِ وتتركيه في حالة من الإغواء والذهول!

قبلة "أحبك جداً": هذا الرجل وقف إلى جانبكِ في محنكِ.. هذا الرجل يُساعدكِ في الأعمال المنزلية عندما يضيق بكِ الوقت وأنتِ سعيدة للغاية لأنه في صفكِ وإلى جانبكِ في كلّ الأوقات. ولأجل ذلك، تُقبّلينه ومن دون مناسبة، قبلةً طويلةً من أعماق قلبكِ تشعرين برعشتها في كل أنحاء جسمكِ وحتى أخمص قدميك!

قبلة "أنا آسف": أحدكما أخطأ بحقّ الآخر واعترف بالخطأ وقدّم اعتذاراته. ولكي يكتمل السيناريو، يُوجّه للآخر قبلة "أنا آسف" حتى تكون نقطة الانطلاق لإعادة بناء ما تهدّم!

 

 

 

(صبايا ستايل)