تبحث الكثير من النساء عن أفكار جديدة لإعادة إحياء حياتهن الحميمة، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو خاطئ. وفيما يلي أبرز نصائح الخبراء في هذا الشأن.

الثقة بجسمك

لا أحد كامل، ولكل امرأة عيوبها وجمالها، ولكن لا يصح أن تلفتي الأنظار إلى الأمور التي ترينها عيوباً. لا شيء يمكن أن يثبت حماسة الرجل للتواصل الجسدي مع زوجته أكثر من طلبها منه ألا ينظر أو ينتبه لمنطقة ما لأنها تراها بشعة. زوجك ليس صديقتك ولا طبيبك النسائي، وليست مهمته أن يشعرك بالأمان في ما يتعلق بشكلك، بل أن يشاركك أوقاتاً حميمة لا يهتم فيها لهذه التفاصيل.

تنشيط رغبته بنحو تدريجي

إن زيادة رغبة الشريك الحميمة هي لا شك مهمة زوجته وحدها. ولكن كيف تعمل على ذلك؟ الأمر لا يتعلق برغبة شريكك فحسب، بل بأسلوبك أنت أيضاً؛ فالملابس المثيرة وكلام الحب والابتسامة من الأمور التي يجب ألا تنسيها ابداً.

لا تطفئي الأضواء

النظر هو مصدر إثارة الرجل الأول. لذا يجب ألا تسعي أبداً إلى إطفاء الأنوار وتعتيم الغرفة. اتركي الأضواء شاعلة أو يمكنك مثلاً أن تشعلي بعض الشموع، لإضاءة خافتة من جهة، ولنشر العطور المثيرة من جهة أخرى. لا تحرميه من متعة النظر إليك أبداً.

عبّري عن رغباتك

يجدر بك ألا تخجلي من همس رغباتك في أذني زوجك. أسمعيه الكلام الجميل الذي يعزّز رغبتك بالتقرّب منك، ويرشده إلى الطريق الذي يضمن متعتك ورضاك في التواصل الحميم بينكما. لا تترددي أيضاً في إسماعه الأصوات التي تدل على استمتاعك بالتواصل الذي يحصل بينكما.

عزّزي ثقته بنفسه

على عكس الصورة السائدة عن الرجال، يشعر جميعهم من وقت إلى آخر بالشك في أدائهم الحميم، ما قد يؤدي إلى التأثير على الحميمية الدائرة. لهذا السبب، يحتاج منك زوجك إلى تقديم بعض الدفع الذي يعزّز ثقته بنفسه. امدحيه وقولي له أن الرجل الأهم في حياتك، وأنه الوحيد القادر على إسعادك.

بادري

يشعر الرجال أحياناً بالانزعاج لأنهم مجبرون على القيام بالخطوة الأولى دائماً، ويتمنون لو أن الزوجة تبادر من وقت إلى آخر. يمكنك مثلاً أن تفعلي بعض الحركات التي تدل على رغبتك، كقبلة أو لمسة. أحياناً، الابتسامة تكون هي المفتاح أو نظرة معبّرة من العينين تكفي لإفهامه.

 

 

(نواعم)