ذكرت قناة "خبر ترك" التلفزيونية الخاصة أن وفدا أميركيا طلب من تركيا تقديم معلومات وأدلة فيما يتعلق بموظفين قنصليين أثار اعتقالهما خلافا دبلوماسيا وأدى إلى وقف خدمات التأشيرات.
 
واعتقل موظفان محليان يعملان لدى القنصلية الأميركية في تركيا هذا العام. ففي أيار اعتقل مترجم في إقليم أضنة الجنوبي وقبل أسبوعين اعتقل أحد العاملين في إدارة مكافحة المخدرات في اسطنبول.
 
وتريد الشرطة التركية استجواب موظف ثالث مقيم باسطنبول اعتقلت زوجته وابنته الأسبوع الماضي بسبب مزاعم عن علاقتهما بشبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تحمله أنقرة مسؤولية تدبير الانقلاب الفاشل. وأطلق سراح الزوجة والابنة فيما بعد.
 
واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مسؤولين أميركيين بإيواء الموظف داخل القنصلية الأميركية في إسطنبول.
 
وقالت "خبر ترك" إن الوفد الأميركي الذي وصل إلى تركيا هذا الأسبوع وضع أربعة شروط لحل أزمة وقف خدمات التأشيرات منها أن تقدم تركيا معلومات عن التحقيقات الجارية مع موظفي القنصلية وأدلة فيما يتعلق موظف إدارة مكافحة المخدرات المعتقل متين توبوز والموظف الآخر المطلوب القبض عليه.
 
ونقلت قناة "سي.ان.ان نيوز" الخاصة عن مصادر بوزارة الخارجية التركية قولها إن الوزارة لن تقبل أي شروط مسبقة للمحادثات.