لماذا أنا وحيدة رغم أني امرأة ناجحة وذكية؟".. هذا السؤال الذي يراود الكثيرات، أجابت عنه الخبيرة في علم النفس، الروسية أولغا يوركوفسكايا، في مقال لها بصحيفة vach modnij الروسية.

وتوضح يوركوفسكايا، أن هناك العديد من الأسباب التي من شأنها أن تجعل المرأة الناجحة وحيدة:

في أغلب الأحيان تعيش المرأة الناجحة الكثير من التجارب العاطفية الفاشلة، خاصة خلال فترة الدراسة الجامعية. وقد تكون تلك العلاقات بالنسبة إليها مجرد تجارب فاشلة في فترات المراهقة الطائشة. وبالتالي، عندما تحصل المرأة على وظيفة تشعر بأنها أكثر نضجاً، وتتجنب الخوض في العلاقات التي تبحث عن المتعة ومضيعة الوقت، لأنها لا ترغب سوى في علاقة جدية. لكن ما لا يدركه الكثير من النساء أنه من الصعب إيجاد مثل هذه العلاقات ذات الطابع الجدي.

وفيما يلي بعض الممارسات أو الأمور نشرها موقع fb.ru الروسي، التي إذا قامت بها الفتاة ستبقى وحيدة.

1. تجنب التعامل مع الأشخاص من حولك

في الغالب وبسبب فشل علاقة ما، يميل الأشخاص إلى الانعزال عن العالم والتقوقع على ذاتهم.

ومع مرور الوقت، يتأقلم الشخص مع وحدته، في حين لا يسمح لأي شخص بالتقرب منه. في الأثناء، يعد الحب الوسيلة الوحيدة القادرة على تدمير حائط العزلة الذي يبنيه الشخص بينه وبين من حوله.

2. انتظار رجل غير موجود

في حال كنتِ تنتظرين شريكاً يتمتع بمواصفات مثالية، فهذا التصور غير واقعي.

فنحن بشر ولا يوجد بيننا شخص كامل، ويمكن أن ينتهي بكِ الأمر إلى الإصابة بخيبة أمل كبيرة. عموماً، يعد فتى الأحلام مجرد وَهْم مترسِّخ في ذات كل فتاة.

وفي هذا الإطار، وبدلاً من انتظار شخص مثالي، لا بأس أن تولي بعض الاهتمام لأولئك الذين لديهم بعض العيوب والكثير من الخصال الجيدة.

3. تدني احترام الذات

لسوء الحظ تعتقد الكثير من النساء أنهن في حاجة إلى التغيير من أنفسهن، وذلك سعياً منهن لنيل إعجاب الرجال ولفت انتباههم.

في الواقع، إذا كنتِ تعتقدين أنك في حاجة إلى التكيف مع شخص ما للعثور على الحب، فأنت مخطئة تماماً، خاصة أن الحب لا يتعارض مع منطق الاختلاف.

ومن هذا المنطلق، غالباً ما تُقوِّض المرأة فرص تمتعها بعلاقة جيدة، وذلك من خلال تبنِّي فكرة أنه لا تتوفر فيها الصفات الكفيلة بإنجاح هذه العلاقة.

وفي الواقع، يقتضي الحب الحقيقي أن يتقبل كلا الطرفين طباع وصفات بعضهم البعض الجيدة والسيئة، على حد سواء.

4. الانعزال والابتعاد عن الآخرين

يمكن أن يكون الانعزال عن المحيطين بك، والاكتفاء بالجلوس ومشاهدة التلفزيون في المنزل بدلاً من الخروج في نزهة وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء، سبباً رئيسياً للشعور بالوحدة.

وعلى الرغم من أن قضاء بعض الوقت في المنزل أمر لا ضرر فيه، إلا أنه يجب الخروج بين الفينة والأخرى، لإيجاد الحب.

5. التركيز على المسيرة المهنية

في الواقع، يحمل الانغماس في العمل بين طياته جملة من الإيجابيات والسلبيات. مما لا شك فيه أن جميعنا في حاجة إلى المال والنجاح، إلا أن العمل الشاق ولساعات طويلة لا يسمح لنا بالتمتع بوقت فراغ للقيام بنشاطات أخرى.

وإذا كانت حياتك المهنية تقف عائقاً أمام حصولك على بعض الوقت للتمتع بالحياة، حاولي تغيير الجدول الزمني الخاص بك.

6. ربط السعادة بالحب

يرتبط مفهوم السعادة عند البعض بالحب. في الواقع، تحاول المرأة في الكثير من الأحيان إقناع نفسها أنها ستكون سعيدة فقط عندما تعثر على فتى أحلامها، إلا أن ذلك مجرد وهم.

إذ إننا نستطيع العثور على السعادة داخل العائلة، بين الأصدقاء، ومن خلال ممارسة هواياتنا. في الأثناء، لا تعد الوحدة عائقاً أمام الشعور بالسعادة.

7. الخوف من الدخول في علاقة

لا يريد البعض الاعتراف بأنهم متخوفون من الدخول في علاقة. وفي هذا الصدد، يجسِّد الحب المودة، والعلاقات الحميمية، وفي بعض الأحيان فقدان جزء من الحرية الشخصية. وبالتالي، في حال كنتِ لا شعورياً تتشبثين بالبقاء وحيدة، أنت تحرمين نفسك تبعاً من فرصة التمتع بهذه العلاقة.

 

 

(هاف بوست عربي)