حزب الله بأمر من الولي الفقيه يقاتل في سوريا دفاعًا عن نظام الطاغوت السفاح اليزيدي بشار الأسد لأنه حليف لولاية الفقيه
 

للمرة المليون أقول لكم يا أبناء حزب ولاية الفقيه: 
أعمى البصيرة من ينكر البديهة التالية:
إن حزب الله دخل إلى سوريا لكي يقاتل وقد قاتل وما زال يقاتل كل فصائل المعارضة السورية وجميع أحزابها وكافة تياراتها وجماعاتها وتشكيلاتها المعتدلة منها والمتطرفة والتكفيرية منها والعلمانية، ولم يقاتل التكفيريين حصريًا كما يكذب علينا وعليكم  بأفضح كذبة وأسمج كذبة في القرن الواحد والعشرين!

إقرأ أيضًا: عندما فبرك نبيل قاووق قصة عمالة الشيخ مشيمش !
بل لم يقاتل التكفيريين إلا بنسبة نحو 10 بالمئة!
إن حزب الله بأمر من الولي الفقيه يقاتل في سوريا دفاعا عن نظام الطاغوت السفاح اليزيدي بشار الأسد لأنه حليف لولاية الفقيه وسيقاتل ضد كل من يريد إسقاطه سواء كان معتدلًا أم تكفيريًا ومن ينكر هذه البديهة فهو أعمى البصيرة.
وحزب الله قفز فوق كل البديهيات الدينية حينما رضي أن يكون شريكًا في حرب سوريا التي يقودها القديس بوتين الروسي الذي تربطه أفضل العلاقات وأعظم الصفقات مع إسرائيل جهراً وعلانية.
وحزب الله يقوم بتفسير نصوص الدين تفسيرًا أمويًا عباسيًا صفويًا لتبرير مشاركته في أوحش حرب وأفظع حرب ضد الشعب السوري ونحن سنقع تحت لعنة الله وغضبه وانتقامه إن لم نواجه ثقافة هذا الحزب ونكشف لعباد الله الطيبين والطيبات المخدوعين به عن مدى مخاطر ثقافته على قيم الدين وسيرة النبي وآله المطهرين وعلى مستقبل أولادنا وأحفادنا.