أعلن الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ فتح صفحة جديدة في العلاقات مع ​العراق​ ومواصلة مشاركة ​فرنسا​ في التحالف حتى النهاية.
وأشار إلى ان "فرنسا تتمنى انخراط العراق في مصالحة وطنية وحل يشمل الجميع بما فيها الكرد"، مطالبا بالاعتراف بحقوق الأكراد في العراق ضمن إطار الدستور العراقي. وأكد ان "الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات على صعيد الحرب ضد داعش في العراق".
كما طالب ماكرون بـ"الهدوء للتعامل مع استفتاء كردستان"، معتبرا ان "الحوار هو الحل الوحيد لحل الازمة بين العراق وكردستان"،مشددا على ان "فرنسا مستعدة للمشاركة بوساطة الامم المتحدة بين بغداد وأربيل".
وأضاف "نسعى لتعزيز العلاقات الثقافية بين العراق وفرنسا ونريد المساعدة في إعادة تأهيل جامعة الموصل".