بعد العثور على العنصر في قوى الأمن ناصر الحجيري جثة داخل غرفة الحرس في وزارة الخارجية، نشرت الوكالة الوطنية للإعلام معلومات جديدة عن الحادثة.

ولفتت الى أنّ الحجيري هو رقيب أول يعمل ضمن جهاز أمن السفارات ومفصول للحراسة في وزارة الخارجية في قصر بسترس.

وأضافت أنّه وجد قرابة منتصف الليل داخل غرفة النوم المخصصة للحرس جثة مصابة بطلق ناري من مسافة قريبة لا تتعدى الخمسة سنتيمترات، وبيده مسدسه الأميري الذي رفعت عنه البصمات.

وبعد كشف الأدلة الجنائية تبين أنه لم يتعرض للعنف وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات لمعرفة الملابسات.

وكانت بعض المعلومات قد رجّحت فرضية انتحار العنصر الأمني.

 

 

 

(الوكالة الوطنية للإعلام)