بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في اجتماعه الأسبوعي، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، في آخر المستجدات.

وصدر في ختام المناقشات، البيان الاتي:
 
"اولا: يرى حزب الكتائب، في المقابلات الإعلامية التي حصلت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماع وزير الخارجية اللبنانية بنظيره السوري، انزلاقا خطيرا نحو ضرب السيادة ومبدأ الحياد، وتطبيعا مع النظام السوري، ونسفا للبيان الوزاري، وتشويها لصورة لبنان على الصعيد الاقليمي والدولي، وتأكيدا للسيطرة الكاملة لمنطق السلاح غير الشرعي. واعتبر الحزب ان كل ذلك، يؤكد مجددا صوابية مواقفه الممتدة من مرحلة الانتخابات الرئاسية وحتى اليوم. 
 
ثانيا: ينوه حزب الكتائب بقرار المجلس الدستوري إبطال قانون الضرائب، ويهنئ اللبنانيين بهذا الانتصار الذي حصل على يد المعارضة، وصوابية خيارها في الرهان على المؤسسات الدستورية والقضائية. ويعتبر القرار إدانة مباشرة لنهج السلطة السياسية في الاستهتار بالدستور اولا، وفشلها في طرح سياسة اقتصادية جدية ثانيا، واستسهال الذهاب الى جيوب الناس ثالثا، لتمويل فسادها بدل ضبط الهدر، واعتماد سياسة ضريبية تطال اولا أصحاب الثروات.
 
ثالثا: يؤكد حزب الكتائب انه يخوض معركة سلسلة الرتب والرواتب الى جانب مستحقيها حتى حصولهم عليها كاملة، ويحذر السلطة السياسية، من المس بها، بعدما باتت حقا مشروعا ومكتسبا للمستفيدين منها. ويجزم ان المشكلة ليست في تمويل السلسلة بل في ارقام العجز في المالية العامة، نتيجة تنامي الهدر والفساد، لسلطة لم تجد امامها الا التهويل على الموظفين، والهروب من مسؤولياتها".