عبر الرئيس ​ميشال عون​ خلال افتتاحه ونظيره الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ معهد "مسيحيو ​الشرق​: 2000 سنة من التاريخ" في باريس عن انه "فخور وشديد التأثر بالتقدير الذي يمنحه اليوم معهد العالمي العربي لمسيحيي الشرق. ان هذا المعرض المخصص للمرة الاولى في فرنسا والعالم لتاريخهم الذي يمتد لــ 2000 عام يرتدي في هذه المؤسسة طابعا بالغ الرمزية ولا مثيل له. بين المتوسط والفرات وعلى امتداد نهر النيل وضفاف البوسفور نمت ​المسيحية​ واستطونت الامكنة قبل ان تنتشر على امتداد العالم. لقد كونوا مسيحيو ​فلسطين​ ولبنان و​الاردن​ و​سوريا​ و​العراق​ ومصر روادا في الثقافة والعلم والمعرفة".
وشدد على انه "هم ليسوا اقلية بل حجر العقد والسلام ليس فقط في الشرق الاوسط والادنى ولكن ايضا في العالم. ان رسالتنا ان نحافظ على هذا الحضور المسيحي في دول المنطقة مهما بلغ الثمن من اجل الحفاظ على احترام حرية المعتقد والرأي والتعبير والحق في الاختلاف. دعونا لا نضع الظلم والظلامية يجتحان ارض المسيح. تصوروا للحظة الشرق من دون المسيحيين. دعونا نحيي ثقافة الانفتاح على ثقافة التخويف كي نستطيع المضي قدما نحو السلام وانتصار المحبة".
بعد ذلك دون الرئيس عون كلمة في سجل ​معهد العالم العربي​ قال فيها: "ان استمرار وجود مسيحيي الشرق في ارضنا يشكل ضمانة للسلام ليس فقط في الشرق الاوسط بل في العالم. وهذا المعرض المخصص للمرة الاولى لتاريخهم المديد عبر 2000 عام يثبت انهم كانوا رواد ثقافة وعلم ومعرفة. دعونا نحافظ على هذا الارث الاستثنائي من الغنى الروحي في اطار احترام حرية المعتقد والعبادة والرأي والتعبير والحق في الاختلاف. دعونا لا نجعل الظلم والظلامية يجتحان ارض المسيح. تصوروا لحظة واحدة الشرق من دون المسيحيين".