قال قائدُ الجيش السّابق العماد جان قهوجي بُعَيد لقائهِ الرئيس سعد الدين الحريري في السراي الحكومي قبل أيّامٍ كلاماً كبيراً لا يقبل الاختزال أو التجاهل وفحوه أنّ "للدولة اأسرارها، وإذا كانوا يُريدون كشفها فليكشفوها.."

جملة قهوجي التي حملت تهديداً في مكان تفتحُ باب التساؤل: "عن أيّة أسرارٍ قصد قهوجي"؟ هل تلك التي يُقال إنّ هناك جهات معنويّة وغير معنويّة هل تلك اليوم تهمس أنّ هناك في الدولة من تورّط أو له علاقة بذيولِ ما حصل في عرسال بآب 2014؟؟ 

كلام قهوجي يُقرأ على أنّه رمي للكرة في ملعب السياسيّين بوصفهم يأمرون لا العسكر بصفتهم مؤتمرين، وتحمل إشاراتٍ إلى نيّته الحديث وبالمباشر ردّاً على الحملات التي يتعرّض لها وتصويرهُ على أنّه مُتّهم ومُتورّط في الذي حصل مع الجنود. وكلام قهوجي معناه أنّ هناك متورّطين في الدولة بهذا الملفّ يحمون أنفسهم باستغلال "أسرار الدولة" التي تُعدّ من الكبائر ولا يجب فتحها تحت أي ظرفٍ إلّا بمرورِ الزمن.. فمن قصد قهوجي يومها؟

 

 

 


لبيانو ديبايت