كشف الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ عن أنه "يرى في الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ شريكا"، آملا "في تحقيق مزيد من التقدم في محادثات رباعي النورمادي حول النزاع في دونباس".
وأكد "انني أكن الاحترام لبوتين كشريك ولكني لن أقبل بأي تدخل في ديمقراطيتنا، لأنني لم أتدخل في الانتخابات في ​روسيا​"، مشدداً على "أهمية الدور الروسي في حل القضايا والمشاكل الدولية إذ لا يمكن حل ​الأزمة السورية​ بدون روسيا".
ولفت إلى أنه "من الصعب تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية بدون روسيا"، مشيراً إلى أنه "يجب احترام روسيا ويجب تقدير مكانها وتاريخ علاقاتنا معها".
وأشار إلى أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ مجرم حرب ويجب أن يقدم لمحكمة دولية ولكنه لا ضرورة مع ذلك لتركيز ​باريس​ على مصير الأسد في الوقت الراهن لأنه توجد قضايا أهم"، لافتاً إلى "اننا أصرينا منذ بداية الأزمة في 2011 على رحيل الأسد ولكن لم نحقق نتيجة وأعتقد أنه يجب علينا اليوم السير قدما ووضع الحل السياس، ففي نهاية الأمر الأسد لا يقتل الفرنسيين بل الإرهابيين".
وشدد على "ضرورة توفير الظروف السياسية ليقوم السوريون باختيار قيادتهم بدون ضغوط من الخارج"، مشيراً إلى ان "مفاوضات أستانا مفيدة ولكن غير كافية"، مؤكداً ان "حل النزاع السوري سيكون سياسيا وليس عسكريا لأن ذلك في مصلحتنا ومصلحة السوريين".
وقال إنه "لا يرغب بتكرار سيناريو ​كوريا الشمالية​ مع ​إيران​ وأكد أنه لا يجوز السماح بتقويض اتفاق إيران النووي".