اكد الدكتور ​جيلبير المجبر​ ان "ريم شاكر ابنة بلدة بحنين قضاء الضنية، ضحية جديدة ل​إطلاق النار​ العشوائي المنتشر بكثافة بين صفوف المواطنين عند كل مناسبة مهما كان حجمها، وهي الضحية التي فاق عددها الألف والالوف في رحلة طويلة مع الموت بفعل طيش أصحاب السلاح الذين لا يعرفون سوى رفع اسلحتهم، معتبرين انهم بذلك يبرعون ربما في تأكيد رجولة منقوصة وفرح مجبول بدماء الأبرياء."
واشار في بيان، الى ان المطلوب اليوم هو قرار حازم قد يصل إلى حد المطالبة ب​إعدام​ أصحاب السلاح المتفلت بنفس طريقة قتلهم للأبرياء، لأن النفس ليست رخيصة وملك أناس لا يعطون قيمة لأرواح غيرهم ولا يفكرون في العواقب المتأتية عن ذلك.
ولفت الى ان تطبيق القانون لو تم بشكله الطبيعي والسليم لما وصلت الأمور لما هي عليه من تفلت واستهتار، حيث تبدو الدولة في موقع العجز التام وربما الملتبس من متابعة هكذا شائبة خطيرة حتى النهاية.
واكد ان التقاعس في هذا الشأن لا يقل قيمة عن تقاعس الدولة واستنسابية تصرفاتها في مواضيع عدة، فالعقلية الحاكمة متسلطة ومستهترة في كل شيء بما فيه أمن وطن وشعب.