دعا المرشد ال​إيران​ي الأعلى ​علي خامنئي​، إلى "ممارسة الضغوط السياسية الإقتصادية على حكومة ​ميانمار​"، واصفاً ما يتعرّض له مسلمو الروهينغا بـ"الكارثي".
وأكّد خامنئي، أنّ "على دول العالم الإسلامي التدخّل. لا أقول عليها أن تجرّ الجيوش، لكن ينبغي ممارسة الضغوط السياسية والإقتصادية ضدّ حكومة ميانمار وفضحها في الأوساط الدولية"، داعياً إلى "عقد اجتماع طارئ ل​منظمة التعاون الإسلامي​ لمناقشة قضية ​مسلمي الروهينغا​".
ولفت إلى أنّ "على طهران أن تعلن مواقفها بكلّ صراحة وشجاعة لمواجهة الظلم حول أي قضية في العالم"، منوّهاً إلى أنّ "على إيران أن تفتخر بأنّها تتحدّث ضدّ الظلم علانية، سواء كان هذا الظلم على يد الصهاينة، أو في ​اليمن​ وقصف الشعب اليمني، أو في ​البحرين​، أو في ميانمار، أو أي مكان آخر".
ورأى خامنئي، أنّ "محاولة التقليل من حجم الكارثة في ميانمار إلى مستوى اشتباكات مذهبية بين المسلمين والبوذيين، هو أمر غير صحيح"، مشدّداً على أنّ "هذه الكوارث والجرائم تحصل من قِبل حكومة ميانمار القاسية أمام أعين الدول والحكومات الإسلامية والمنظمات الدولية والحكومات المرائية والمنافقين من مدّعي حقوق الإنسان"، منتقداً "إكتفاء الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ ومسؤولين دوليين آخرين بإصدار بيانات يدينون فيه الجرائم في ميانمار، دون أن يشيروا إلى جهة معيّنة".