"المصلح إلو ثلثين القتلة".. مثل شعبي ينطبق على الحادث الذي حصل في محلّة الشيّاح بين عدد من الأقرباء السوريين، نتج عنه إصابة شخصين.

وفي التفاصيل أنّ خلافاً وقع بين "محمد.ع" (مواليد 1985) من جهة وبين شقيق زوجته "فاروق.ك" من جهة أخرى، تدخل فيه المدعو "علي.أ" بغرض فض النزاع، إلا أن "محمد.ع" شهر سكيناً طعن فيه الإثنين معاً فأُصيب "فاروق" بجرح في رأسه وطعنة في ظهره كما أصيب "علي.أ" بطعنة في خاصرته اليمنى".

وفي التحقيق الأولي، اعترف "محمد" بأنّ إقامته على الأراضي اللبنانية منتهية الصلاحية، مضيفاً بأنّ الخلاف وقع أساساً مع شقيقي زوجته "فاروق.ك" و"علي.ك" حين أقدما على استفزازه وهجما عليه فشهر السكين وضرب به "فاروق" فيما أًصيب مواطنه "علي.أ" (الذي حاول تهدئة الجميع) عن طريق الخطأ.

وقد أسقط الجريحان حقوقهما الشخصيّة عن الجاني، فيما أنكر الأخير نيّته قتل ابن عمّه أو"المصلح".

قاضي التحقيق في جبل لبنان ربيع الحسامي اصدر قراره الظني طالباً عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة للمدعى عليه "محمد.ع"، وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، بعدما وافق على تخلية سبيله لقاء كفالة مالية تبعاً للإسقاط الحاصل ولماهية الجرم.