أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد بشكل مشترك أكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية حتى الآن وطالبا بعقوبات أكثر صرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على بيونغ يانغ.
 
وقالت الحكومة الألمانية في بيان إن ميركل وماكرون أجريا اتصالاً هاتفياً وأدانا بشدة التجربة النووية الأخيرة في كوريا الشمالية. وأضاف البيان "هذا الاستفزاز الأخير من حاكم بيونغ يانغ بلغ بعداً جديداً".
 
وقال البيان إن ميركل وماكرون اتفقا على أن كوريا الشمالية تنتهك القانون الدولي وعلى المجتمع الدولي أن يرد بشكل حاسم على هذا التصعيد الجديد.
 
وتابع البيان "بالإضافة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعين على الاتحاد الأوروبي كذلك اتخاذ إجراء الآن. وأبدت المستشارة والرئيس تأييدهما لتشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية".