علّقت الإعلامية مي شدياق على أحداث انسحاب مسلحي "داعش" من الجرود الى سوريا عبر صفحتها على موقع "تويتر"، قائلة "تسلل الدواعش وجرحاهم ليلا من قارة لدير الزور بحماية "حزب الله" والجيش السوري هو دليل على المؤامرة بحق لبنان وجنوده. شاهدوا الأخبار تتاكدون".
 
وأضافت شدياق " نفسي حزينة حتى الموت! كيف انتهينا بالتفاوض مع الدواعش لمصلحة "حزب الله" ونظام بشار وطويت صفحة الاحتلال فجأة. ما الذي منع إكمال المعركة في2014؟"
 
وتابعت قائلة "لن تقنعونا بأن خروج الدواعش سالمين كان نتيجة صفقة كشفهم عن مكان دفن شهداء الجيش. ما الذي يجبرنا على احترام الاتفاق مع قتلة! اليس قتلهم حلالاً".
 
الى ذلك، علقت شدياق على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلةً: "سامعين بالمتل يللي بيقول: حجة ما بتقلي عجة! استمعوا الآن إلى الاستفاضات بالشروحات".
 
وسألت "ما دخلنا بالاسرى والقتلى في سوريا؟ نصرالله كشف كم من الغرباء المؤتمرين من ايران شاركوا في انقاذ نظام بشار! خطاب لن يقنعنا بترك الدواعش سالمين"، متوجهة إليه بالقول "لا يا سماحة السيد. توضيحك غير كاف. لا يمكن التحجج بالالتزام الديني لتبرير التفاوض مع الدواعش لصالحك والنظام السوري على حساب الجيش اللبناني. شبعنا بيعنا وعودا من كيسنا! يمكنك خداع بعض الناس بعض الوقت، وليس كل الناس كل الوقت. كفى غش. كفى تحديد تواريخ انتصارات وهمية واملاءها على الدولة".
 
وختمت شدياق "تجييش الناس وافتعال احتفالات لانتصارات مشبوهة لا يخفي الفضيحة التي حصلت اليوم".