كشف تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن خدعة جديدة يقوم بها اللصوص لسرقة أموال مستخدمى الهواتف الذكية من خلال السيطرة على أرقام هواتفهم بدون إذنهم، إذ يقنعون الموظفين بشبكات المحمول بنقل القدرة على التحكم بأرقام هواتف الأشخاص المستهدفين إلى أجهزتهم الخاصة.

ورغم أن هذه الخدعة ليست جديدة، ولكن تنمو شعبية متزايدة، وتفيد التقارير بأن اللصوص غالبًا ما يتصلون بالشركات عدة مرات، لطلب نقل ملكية وإدارة رقم هاتف معين، وخداعهم بوجود حالات طوارئ.

وحتى إذا تم رفض طلبهم مرارًا وتكرارًا، إلا أنهم يصممون على تحقيق هدفهم، على أمل أن يقع أحد الموظفين بالفخ، ليحصلوا في النهاية على رقم الهاتف وبيانات المستخدم.

وبمجرد أن ينجحوا، فيمكنهم الاستيلاء على الحسابات التي تستخدم الرقم مثل غوغل وتويتر وفيسبوك، وإعادة تغيير كلمات المرور، وهذا من شأنه إعطائهم القدرة على الوصول إلى معلومات قيمة، مثل تفاصيل الحساب المصرفي، تمكنهم أيضًا من ابتزاز الهدف المقصود، من خلال التهديد بتسريب المعلومات الشخصية.

ومع ذلك، تقول الصحيفة نيويورك إن المجرمين بدأوا استهداف المستثمرين بالعملات الرقمية مثل بيتكوين، وأصحاب رؤوس الأموال، وغالبًا ما يجدونهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن معاملات العملة الرقمية لا رجعة فيها، ما يترك الضحايا عاجزين تمامًا.

 

 

 

(اليوم السابع - وول ستريت جورنال)